كُلَ صبَاحْ {
وعندمَا تتسَلَلُ خيُوطُ النُوْرُ عبرَ نافِذتِي
تُلامِسْ أهْدَابِي المُكبلَةِ بِقيودِ (النُعَاسْ)
أفتَحُ عيْنَاي..
فتلفَظُ روحِي نفَساً عميقاً...
لاعَجَبْ.. فقد أفَقتُ من موْتةٍ صُغرَى....
ترْتَسِمُ على شفَتي (ابتِسَامةٌ يانِعَة ) ....
تَدفن (تحت رِمالهاْ )آلامَ ليلتي ْ الماضِية....
أَنْهضُ من سريري وَ أُوَدِع وسادَتي ْبعد أن ألتَمِس منها السَماحْ....
فكَم من حُلمٍ جميْل.. جَرَفَتهُ مِياه الأَقدَار .. لِيَتَحَطم على مرْسَاهاْ....
وكَمْ مِنْ شَمعَةِ أمَلٍ .. أطْفَأت لهيبها على كَفيْها.....
تحْتَضِنُنِي..
فَاغرس أشوَاكَ جِرَاحِي في أحْضانِها....
ثُم أُطلِق تَرانِيم بٌكائِي لِتحتمِي بهاا .....
{عُذراً وِسَادَتِي فَلَيْسَ لي سِواك}........
أفتَحٌ نَافِذتِي ..لِتَمْتَزج أنفَاسِي بِانْفَاسِ الصَبَاح ..
فتبُث الروحَ في جَسَدِي المُتحَجر.....
وارْفَعٌ بَصَرِي الى السَمَاء... زرقاءُ صافِية....
لايٌعَكِرٌ صَفْوَها ,, سوى أنِبن القُلُوبِ المغتَرِبَة....
فتَسْقٌطُ آخر ورَقَة من أوراق ِ شَجرةِ الآلام....
وَ تُصافِحٌ روحي بِيَدِهاْ يدَ الحٌزنِ .. مٌوَدِعَةً .. على أمَلِ الا نلْتقي مٌجدداً ....
{ فِنْجَانٌ قَهوَة },,,
هوَ كلُ ما أفَكرُ فيه .. في تِلك اللحْظَة...
يَغسِلُ رُكَام الماضِي.....
يَنفِضُ غُبارَ الحُزْنِ عن قَلْبي....
يٌضيفٌ لمْسةً (زهرية) على عُتمَةِ أفْكَاري....
يَرٌشُ قطَراتِ الماءِ البارِدَةِ على جسَدِي المٌنهَكْ....
فَاهْرٌبُ من واقِعي المَرير .. وأبْدَاٌ الحُلْمَ من جَديد....
} أحبَائِي,,,,,,
} مسَاحةٌ واسِعَة أُخَصِصها لِنفْسِي ولكم ....
لِمقالاتي ’’’’
لِشَكوى قلَمي ’’’’
لتمتمات أَحاسِيسي ’’’’
وهَذَيان روحي ’’’’
} شارِكُونِي صَبَاحِاتي ومسائاتي إن أحْبَبْتُم ,,,, بحروفٍ من بَوْح أقْلامِكُم ,,, أو مِن رَواِئِع ما قَرأتُمْ... او روائع اناملكم ..
وصبـآحكم سكــر ومسـآئكم ورد